تعد زكاة الفطر من اهم الشعائر التي يمتاز بها شهر رمضان المبارك، وقد فرض الله تعالى زكاة الفطر مساعدة للمساكين خاصتا في أيام سعادتهم فيدخلون عليهم السرور وهذا من سماحة الشريعة وكمال دين الإسلام، ويتساءل الكثيرون هذه الأيام عن أحكام زكاة الفطر، حيث يسألون عن مقدار الزكاة وموعد إخراجها وهل يجوز إخراجها قيمة أم لا، ومن خلال الأسطر التالية نتعرف عن تفاصيل هذه الأحكام.
ما هو مقدار زكاة الفطر؟
مقدار الزكاة حق لله تبارك وتعالى، حيث شرع الله لنا مقدار الزكاة عن طريق نبيه صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث الصحيح عن ابن عمر قال” فرض لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من زبيب أو صاعا من أقط (لبن مجفف)”، ويقدر الصاع على النحو التالي:
مقدار زكاة الفطر بالكيلو: 2.5 إلى 3 كيلو جرامات من الطعام الأساسي المحلي.
وقد أقرت هيئة الزكاة في المملكة أخر تحديث لمقدار الزكاة 2.5 كيلو جرام من الأرز البلدي، أو ما يعادلها من الأغذية الأساسية الأخرى، مع اختلاف القيمة حسب أسعار كل نوع.
كما يمكن أخراجها نقود على رأي بعض الفقهاء مثل قول أبي حنيفة، وقد خالفه فيه جميع الفقهاء في عدم جوزا إخراجها قيمة.
متى موعد أخراج زكاة الفطر؟
حدد لنا النبي صلى الله عليه وسلم موعد إخراج زكاة الفطر كما جاء في الحديث وأمرنا أي النبي صلى الله عليه وسلم إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن زكاة الفطر لا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد فقال “من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أدها بعد الصلاة هي صدقة من الصدقات”.
كما أن هناك قول فقهي للإمام الشافعي أنه يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان.
وفي ختام مقالنا الذي بينا فيه مقدار وموعد زكاة الفطر ننصح الجميع أن يحتاطوا في إخراج زكاتهم بالموافق لنصوص الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.