موسم أخير قد ينتهي بكارثة!
بعدما كان التفاؤل يحدو مشجعو ليفربول الإنجليزي قرب منتصف الموسم وحسم الفريق لبطولة كأس الرابطة الإنجليزية، بدأت المشاعر السلبية تظهر في الأفق.
فقد شهد محبي ليفربول في الأسبوع الماضي فريقهم وهو يفرّط في قمة الدوري الإنجليزي لنادي أرسنال الإنجليزي بعد تعادله مع غريمهم مانشستر يونايتد.
التعادل كان مخيباً للآمال لأن الفوز كان في المتناول من ناحية، ومن ناحية أخرى لأن هجوم ليفربول أضاع الكثير من الفرص في الشوط الأول للمباراة.
ولكن المصائب لا تأتي فرادى! فقد شهد الأسبوع نفسه الهزيمة الأثقل لنادي ليفربول في بطولة كأس الإتحاد الأوربي أمام أتلانتا الإيطالي بثلاثية دون رد..
نتيجة تجعل عودة ليفربول على أرض أتلانتا مهمة شبه مستحيلة، وتضيع آمال جمهور النادي العريق في حسم بطولة أوربية هامة هذا الموسم.
هذا الموسم الكروي له خصوصية عند جماهير الليفر، فهو خاتمة عهد يورجن كلوب الذي يرحل عن الفريق بعد 7 سنوات أمضاها في أروقته.
وكان يأمل محبو الفريق أن يتوّج الفريق بألقاب كافة البطولات التي يشارك بها؛ أولها الدوري الإنجليزي الممتاز ثم كأس الرابطة وكأس الإتحاد الإنجليزي وكأس الإتحاد الأوربي كذلك.
ولذا، فقد كان أداء الريدز في الأسبوع الماضي مخيباً للآمال وضربة قوية لتطلعات جمهوره، فقد أضاع الفريق صدارته في الدوري الإنجليزي الممتاز من ناحية، وعلى الناحية الأخرى صعّب مهمة عبوره لنصف نهائي كأس الإتحاد الأوربي.
الأيام ستظهر لنا جلياً إذا ما كان هذا الموسم سوف ينتهي بفرحة أسطورية لجماهير الريدز، أم موسم كارثي أخير ليورجن كلوب!
بطاقات نصف النهائي لم تحسم بعد!
يترقب محبو كرة القدم حول العالم مباريات العودة لثمن نهائي دوري أبطال أوربا والتي ستقام يومي 16 و17 إبريل الجاري.
الجولات لم تخالف التوقعات كثيراً، عدا مباراة باريس سان جرمان وبرشلونه الأسباني. ومع ذلك، لم تخلو مباراة واحدة منها من الإثارة والمتعة.
عاد البافاري العملاق بايرن ميونيخ بتعادل ثمين من أرض الجانرز بعدما نجح في حسم المباراة بتعادل لهدفين لكل منهما، في مباراة كان الأرسنال هو المتأخر فيها وأدرك التعادل في الثلث الأخير من المباراة.
أما مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي فانتهت فشهدت تسجيل 6 أهداف! مع بداية مبكرة لهذا المهرجان الكروي عند الدقيقة الثانية من الشوط الأول!
بينما نجح الكتالوني في حسم مباراة الذهاب على ملعب حديقة الأمراء بثلاثية مقابل هدفين بعد مباراة شهدت الكثير من التقلبات، وكان يمكن حسمها لأي من الفريقين طيلة المباراة.
وأخيراً، حسم أتليتكو مدريد – كما كان متوقعاً – موقعة الذهاب أمام بروسيا دورتمند الألماني بهدفين مقابل هدف واحد؛ فوز مقنع وأداء مميز.
ومع ذلك، فكل شيء وارد في مباريات العودة، الأمر الذي يشعل مواقع المراهنات الرياضية مثل موقع Melbet في مصر والذي يتيح للاعبين الرهان على مباريات دوري أبطال أوربا.
سيتيح موقع ميل بت الرهان على مباريات العودة والتي ستجمع ما بين ريال مدريد ومانشستر سيتي على ملعب الإتحاد، وبرشلونه وباريس سان جرمان على الكامب نو، وبروسيا وأتليتكو على سيجنال إيدونا وبايرن وأرسنال على ملعب أليانز.
كما يتيح موقع مل بت إمكانية الرهان على مجموعة من المباريات المحلية الهامة مثل مباريات الدوري المصري الممتاز، ومجموعة أخرى من الرياضات مثل مباريات الملاكمة الشهيرة، وسباقات الخيل ومنافسات كرة اليد.
الباير يحسم الألماني الليلة!
سيحسم الباير اليوم – غالباً – لقب الدوري الألماني بشكل رسمي. فنظرياً، نجح الباير في حسم اللقب بوجود فارق قدره 16 نقطة بينه وبين أقرب منافسيه بايرن ميونيخ.
نجح بايرن ميونيخ أمس في الفوز على كولن بثنائية نظيفة، ولكن هذا لن يعرقل حصول الباير على لقب الدوري إذا نجح في حسم مباراته اليوم أمام فيردر بريمن.
بنجاح الباير في الفوز على فيردر بريمن، فسوف يرتفع رصيده إلى النقطة رقم 79 ويحافظ على فارق 16 نقطة بينه وبين البافاري.
يتبقى على نهاية البوندز ليجا 5 مباريات فحسب، وهذا يعني أن بفوز الباير الليلة على فيردر سيصبح تتويجه بالدوري الألماني رسمياً.
الإنجاز الذي يوشك تشافي ألونسو على تحقيقه للفريق الألماني المميز هو إنجاز غير مسبوق في تاريخه الطويل، حيث أن المركز الثاني كان أفضل ما وصل إليه باير ليفركوزن في تاريخه.
وعد تشافي ألونسو جمهور الباير ليفركوزن بأنه لن يترك النادي الموسم المقبل، وأنه مستمر في تدريب هذه الكتيبة المميزة التي استطاعت تحقيق ما لم يحققه خلفائها.
رفع تشافي ألونسو من توقعات وأحلام وتطلعات جمهور الباير، فالرجل نجح مؤخراً في تحقيق نتيجة إيجابية أمام وست هام الإنجليزي في ذهاب كأس الإتحاد الأوربي.
انتهت المباراة التي جمعت الفريقين بفوز الباير بهدفين بدون مقابل، وسوف تقام مباراة العودة يوم 18 من إبريل على ملعب لندن في بريطانيا.
إذا استطاع المدرب المخضرم وفريقه العودة من هذه المباراة بتعادل سلبي أو إيجابي، سيضمن لنفسه بطاقة نصف نهائي كأس الإتحاد الأوربي.