يتساءل المسلمين عنا الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل والتراويح ولا سيما بأننا في العشر الأواخر من رمضان، وانتشر كثيرًا مصطلح التهجد وهذا هو السبب وراء سؤالهم عن معاني هذه المصطلحات، منهم ما هو متشابه ومنهم ما هو مختلف، ولذا فإن الأمر بحاجة إلى توضيح وتفسير لهذه المصطلحات، حتى يكون الأشخاص على دراية تامة بها.
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل والتراويح
بعد أن كثرت التساؤلات عن الفرق ما بين صلاة التهجد والقيام الليل والتراويح، قد تم توضيح جميع هذه المصطلحات بشكل تفصيلي، مبدئيًا قيام الليل والتراويح خلال رمضان كلاهما صلاة واحدة وهي التي تصلى بعد أن يؤدي الأشخاص صلاة العشاء، عددها ثمانية أو أكثر تؤدى مثنى مثنى، أما بالنسبة إلى صلاة التهجد فإنها تلك الصلاة التي يؤديها المسلمين آخر الليل أو في جوف الليل من 12:00 صباحًا إلى قبيل الفجر، وقد ينام المسلم قبلها ويستيقظ لأدائها وهذا هو الفارق ما بين الثلاث صلوات.
اغتنام ساعات الليلة في الصلاة
خلال ساعات الليل يكون هناك عزلة وانفراد وتقليل من التواجد مع الناس، وهذا الوقت يجب أن يتم استغلاله في التواصل مع الله سبحانه وتعالى بالصلاة والذكر والعبادات المختلفة، ونوم المؤمن خلال هذه الساعات يضيع عليه أجرًا كبيرًا لأنه وقتًا مثاليًا للطاعة والعبادة، علمًا بأن الأشخاص يوفقوا إليها لا يكون باختيارهم، ومن يرزقه الله تعالى التلذذ بالطاعة في هذه الأوقات فقط فاز في أي صلاة من صلوات التطوع لها مكانة عظيمة بالإسلام، وتعد الأفضل بدنيًا وأجرًا، كما أنها تصنف من خير الأعمال التي يقوم بها المسلمين للتقرب من الله سبحانه وتعالى، وتعد صلاة التطوع هي أي صلاة يقوم بها المسلم بعيدًا عن الفريضة والإكثار منها يرفع المسلمين درجة في الجنة.
صلاة التهجد بالمنزل أم المسجد
صلاة التهجد في المنزل يكون أفضل من تأديتها بالمسجد، إذ أن أفضل مكان للنافلة البيت، كما أن الأشخاص إن قاموا بتأدية التهجد وقراءة ألف آية يقدروا بجزء تبارك وعم، بإمكانهم أن يكونوا من المقنطرين وكل يكون حسب راحته عند تأدية الصلاة في المنزل، ولكن أيضًا تصلى مثنى بما يشاء الشخص من عدد الركعات.