في تطور لافت لسوق العملات، يشهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا، مسجلًا أدنى مستوياته هذا العام، فيما تعزز التوقعات بانخفاض مستمر خلال الفترة المقبلة. البيانات الاقتصادية الأخيرة تلمح إلى تراجع في وتيرة التوظيف بالسوق الأمريكي، ما يثير التكهنات حول توجه الاحتياطي الفيدرالي لتقليص أسعار الفائدة قريبًا.
توقعات بتخفيض الفائدة تضغط على قيمة الدولار
التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي قد يتخذان خطوات نحو تخفيض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، استجابةً للمؤشرات الاقتصادية الأخيرة، الانخفاض في توقعات التضخم والبيانات الدالة على تباطؤ سوق العمل تعد عوامل رئيسية في هذا التوجه، مما يزيد من الضغوطات على قيمة الدولار في السوق العالمية.
- الدولار يشهد سلسلة خسائر متتالية للجلسة السادسة، مسجلاً أطول فترة انخفاض في خمسة أشهر.
- مؤشرات على تباطؤ في وتيرة التوظيف بالولايات المتحدة، تعزز التوقعات بخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
- الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يتجهان نحو تخفيض أسعار الفائدة، ما يؤثر سلبًا على قيمة الدولار.
- خبراء يرون أن الهبوط الحالي في قيمة الدولار قد يكون مبالغًا فيه، مع استمرار قوة نمو التوظيف في الولايات المتحدة.
تواصل هبوط الدولار على الرغم من بيانات الوظائف الإيجابية
على الرغم من البيانات الإيجابية الصادرة حول الوظائف غير الزراعية لشهر فبراير، التي فاقت التوقعات، لم يتوقف تراجع الدولار الأمريكي، مما يشير إلى أن السوق كانت قد اتخذت بالفعل موقفاً بيعياً قبل إصدار التقرير. يوسوكي مييري من نومورا إنترناشيونال يرى أن هذا التوجه النزولي قد يستمر، لكنه يشدد على أهمية موقف الاحتياطي الفيدرالي كعامل حاسم لتأكيد هذا الاتجاه.