أطلق مجلس الوزراء الإماراتي مفهوم الإقامة الزرقاء، وهي نوع جديد من الإقامات طويلة الأمد تصل إلى عشر سنوات، ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود الإمارات لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للاستثمار والعمل والعيش، وقد أكد نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على أهمية هذه الخطوة في دعم الاقتصاد وتحقيق التوجهات الوطنية، وذلك من خلال منح الإقامة الزرقاء لبعض الفئات التي تسهم بشكل استثنائي في التنمية المستدامة للدولة.
الفئات المستحقة الحصول على الإقامة الزرقاء
في تصريحات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أُعلن عن قرار اعتماد استراتيجية لدولة الإمارات تهدف إلى تعزيز موقعها في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء منصب رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي، إلى جانب تشجيع وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الاتحادية الرئيسية، مما يسهم في تعزيز عملية التحول إلى مرحلة حديثة تهدف إلى تمكين التقنيات المتطورة في الجهات الاتحادية، وتتضمن الفئات المستحقة للحصول على الإقامة الزرقاء:
- مَن يساهم مِن الأفراد في حماية البيئة بمختلف جوانبها، سواء البحرية أو البرية أو جودة الهواء.
- الأشخاص الذين يبذلون جهودًا استثنائية في تطوير وتطبيق التقنيات الحديثة لتحقيق الاستدامة.
- الأفراد الذين يساهمون في تعزيز الاقتصاد الدائري والاستدامة الاقتصادية بالإمارات.
- أعضاء المنظمات الدولية والشركات العالمية الذين يقومون بدعم البيئة.
- أعضاء المؤسسات والجمعيات الأهلية الذين حصلوا على جوائز عالمية تقديرًا لجهودهم في مجالات البيئة والاستدامة.
- الناشطين والباحثين المتميزين في مجالات البيئة والاستدامة داخل دولة الإمارات.
- الأشخاص المسؤولين عن البيئة ومجالاتها والحفاظ عليها بداخل الإمارات.